كوريا الجنوبية تريد صورة أفضل لها عالميا

بعد أن حسنت اقتصادها.. تشن حملة «جاذبية»

الرئيس لي ميونغ باك (إ.ب.أ)
TT

يشعر الكوريون الجنوبيون بالاستياء من صورة بلادهم في عيون الأجانب باعتبارها الدولة التي تبادل فيها السياسيون اللكمات. ويشعرون بخيبة الأمل حيال استطلاع للرأي أجري أخيرا كشف عن أن 4 من بين كل 10 أجانب أعربوا عن شعورهم بأن كوريا الجنوبية تفتقر إلى «الجاذبية». وتعاني كوريا الجنوبية من شقيقتها الخارجة على القانون الواقعة إلى الشمال. ولم تعد كوريا الجنوبية، على استعداد لتحمل هذا الوضع بعد الآن. وعليه، تنوي تحسين سمعتها المتداعية من خلال إنفاق ملايين الدولارات لخلق صورة إيجابية لها بالخارج. وعليه، تشارك في نظام ترتيب دولي للتنافس مع دول أخرى فيما يخص الانطباعات الأولى للزائرين الأجانب. وجاءت النتائج الأولى على هذا الصعيد غير مشجعة. وفي ضوء ذلك شكل الرئيس لي ميونغ ـ باك مجلسا رئاسيا حول الصورة الوطنية، معلنا أن هدف المجلس الانتقال إلى المرتبة الـ13 بين الدول الأكثر جاذبية بحلول عام 2013. وقال لي: «تحتل كوريا الجنوبية المركز الـ13 بين أكبر الاقتصادات عالميا مع تمتعها بمستوى دخل للفرد يبلغ حوالي 20000 دولار، لكنها تأتي في المرتبة الـ33 في مؤشر صورة البلاد عالميا. وهذه مشكلة كبرى».