ناشد وجهاء قرية الغجر، الواقعة على الحدود السورية اللبنانية، أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن «لا يرضخ» للطلب الأميركي بالانسحاب إلى الحدود الدولية مع لبنان التي تقسم قريتهم إلى نصفين وتفرق شمل العديد من عائلاتهم.
وبناء على هذه الرغبة، قرر نتنياهو تأجيل البحث في طلب الانسحاب الأميركي إلى يوم غد، ليطلع على موقف واشنطن من هذا التطور.
وبعد أن علموا أن ساعة اتخاذ قرار الانسحاب من الجزء المحتل من القرية قد حانت، هرع وجهاء القرية إلى نائب وزير التطوير الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية، أيوب قرا ـ بوصفه «ليكوديا» مقربا من نتنياهو ـ مطالبين بعدم «تمزيق قريتهم». فطمأنهم قرا، الذي اجتمع بهم الليلة قبل الماضية في قرية طمرة العربية في الجليل بعيدا عن عيون الصحافة، وأبلغهم أن نتنياهو أخبره بأنه سيؤجل بحث الانسحاب يومين إلى أن يطلع على موقف واشنطن من طلبهم.
وعلى صعيد الانتخابات اللبنانية أعلن وزير الداخلية، زياد بارود، أمس، عن «ميثاق شرف» للمراقبة الدولية لأمن الانتخابات النيابية وعن إنشاء وحدة خاصة في الوزارة تحمل تسمية وحدة المراقبين وتتولى التنسيق مع الجهات المعنية وإصدار بطاقات الاعتماد. وجاء الإعلان عن هذا الميثاق بمناسبة زيارة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، مادلين أولبرايت، إلى بيروت بصفتها رئيسة مجلس إدارة المعهد الوطني الديمقراطي للبحث في التحضيرات الجارية للانتخابات النيابية وتفاصيل أخرى ترتبط بالمواكبة الدولية للانتخابات.