ليبيا تأمل في استرداد المقرحي خلال أشهر.. بسبب وضعه الصحي

الرد الاسكوتلندي قد يحتاج 3 أشهر.. والدفاع يتجه لسحب الاستئناف

TT

يتجه محامو المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي، المسجون في اسكوتلندا بتهمة التورط في تفجير لوكيربي، إلى سحب الاستئناف الذي كانوا قدموه الأسبوع الماضي، وذلك لتمكين الحكومة الاسكوتلندية من الرد على الطلب الذي قدموه الليلة قبل الماضية باسترداد موكلهم.

وفيما أكدت الحكومة الاسكوتلندية أمس تلقيها الطلب الليبي رسميا، فإن مصادر ليبية أوضحت لـ «الشرق الأوسط» أن الطلب قدمه عبد العاطي العبيدي المسؤول عن الإدارة الأوروبية في الخارجية الليبية، إلى مدير عام وزارة العدل الاسكوتلندية. وأضافت المصادر: «نتمنى الحصول على رد بالموافقة سريعا لأن حالة المقرحي الصحية سيئة جدا ولا تحتمل أسابيع».

وجاء الطلب الليبي باسترداد المقرحي إثر توقيع طرابلس ولندن نهاية الشهر الماضي اتفاقيات في مجال التعاون القضائي واسترداد السجناء. وأعربت المصادر الليبية عن أملها في أن تنتهي إجراءات استرداد المقرحي خلال شهر واحد فقط بالنظر إلى ما وصفته بوضعه الصحي الخطير. لكن متحدثة باسم الحكومة الاسكوتلندية قالت إنه سيتم النظر في الطلب الليبي في عملية يمكن أن تستغرق حوالي 90 يوما.

من جانبها قالت عائشة المقرحي إن زوجها عبد الباسط أبلغها في اتصال هاتفي صباح أمس أنه تم تقديم الطلب الليلة قبل الماضية، وأوضحت أن زوجها «لم يتمكن من حضور جلسات الاستئناف في أدنبره وهو موجود في غلاسكو نتيجة وضعه الصحي». وقالت أيضا إن «المرض ازداد انتشارا (في أنحاء جسمه)» وأن «التحاليل جاءت سيئة جدا». وناشدت الحكومة الاسكوتلندية «أن ترد بشكل سريع وفي أقرب وقت».