فتح «الداخل» تهدد بانقلاب على أبو مازن.. وعقد مؤتمر مواز

طالبت بحل اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس

جنود إسرائيليون يعتدون على محتج ضد المستوطنات في منطقة الخليل، أمس (إ ب أ)
TT

تشهد حركة فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة حالة غليان، جراء قرار اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس، بحصر عضوية المؤتمر الذي لم يحدد له مكان ولا موعد بـ650 شخصا فقط، وتعتقد أقاليم الحركة في الضفة (15 إقليما) وغزة (10 أقاليم) بأن تقليص العدد من 1500 كما اتفق عليه أوليا إلى هذا العدد سيكون على حساب تمثيل الداخل.

وطالبت أقاليم فتح، في رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) باعتباره زعيم الحركة، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها «بإلغاء قرار اللجنة التحضيرية، ووضع حد لخروقات اللجنة التحضيرية لنصوص النظام الأساسي».

ومن المقرر أن تستأنف اللجنة التحضيرية التي تضم أعضاء اللجنة المركزية ويترأسها محمد غنيم (أبو ماهر)، اجتماعاتها في عمان اليوم، وستتصدر العضوية جدول أعماله. وهدد بعض الأقاليم بالانشقاق وانقلاب داخل الحركة، بعقد مؤتمر مواز، وتشكيل قيادات جديدة في الداخل والخارج، في حال لم يتم التراجع عن هذا المقترح التي حاول أحمد قريع (أبو علاء) مسؤول التعبئة والتنظيم في الداخل، ترويجه على بعض الأقاليم لكنه قوبل بالرفض، حسب ما قالت مصادر في حركة فتح لـ«الشرق الأوسط».