أكد عادل عبد المهدي، نائب الرئيس العراقي والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، ان المجلس الأعلى، بزعامة عبد العزيز الحكيم، منفتح على الأطراف المؤمنة بالعملية السياسية في العراق، وأن لا مشكلة له مع الجهات القومية العربية. كما كشف في حوار خص به «الشرق الأوسط» أن اللقاءات مع حزب البعث السوري ـ تنظيم العراق لم تنقطع. وقال عبد المهدي إن «اللقاء بتنظيم «قطر العراق» لحزب البعث أو ما كان يسمى «بالبعث اليساري» أو «البعث السوري» الذي ينتمي إليه الأستاذ محمود الشيخ راضي لم يتوقف ولم ينقطع منذ الثمانينات وإلى يومنا هذا».
من جهة اخرى أحدث الحديث الذي اجرته «الشرق الأوسط» مع الحاكم المدني السابق في العراق، السفير بول بريمر أول من أمس ردود فعل واسعة, ونفى قياديون أكراد ماقاله بريمر حول إصرار القوى الكردية على حل الجيش العراقي السابق مهددين بالانفصال.
وقال سعدي أحمد بيرة، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، إن «تشكيل الجيش العراقي على أساس كونه مؤسسة عسكرية محايدة، كان بناء على طلب من الجانب الكردي فعلا، وهذا لا يعني أن قرار حل الجيش قد اتخذ بناء على مقترح من الكرد» مؤكدا أن القرار قرار بريمر.