دهشة وسط الأصوليين بعد «انتحار» ابن الشيخ بسجنه الليبي

الليبي أبلغ الأميركيين أن «القاعدة» تدربت على أسلحة الدمار في العراق

TT

بدأت السلطات الليبية تحقيقات مكثفة للتعرف على ملابسات وفاة مسؤول سابق في تنظيم القاعدة ومعتقل في معسكر غوانتانامو كان يقضى عقوبة السجن المؤبد في أحد السجون الليبية. وتساءل عدد من الأصوليين وخبراء في شؤون مكافحة الإرهاب في أوروبا عن سر انتحار محمد عبد العزيز الفاخري الملقب بابن الشيخ الليبي، قيادي «القاعدة»، بصورة مفاجئة في سجن بوسليم بطرابلس الذي تحتجز فيه قيادات «الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة». وقال مصدر مطلع على الملف الأصولي لـ«الشرق الأوسط» إن ابن الشيخ الليبي أمير معسكر «خالدين» في أفغانستان تلقى زيارة من عائلته يوم 29 أبريل (نيسان) الماضي. يذكر أن «الشرق الأوسط» كانت أول من كشف سر اعتقال ابن الشيخ الليبي في 2002 نقلا عن مصادر مقربة من الأفغان العرب. و«ابن الشيخ» يعتبر من المقربين لاسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة». واعتمدت إدارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في تأكيدها الحاسم على وجود صلات بين العراق و«القاعدة» على معلومات تفصيلية قدمها ابن الشيخ الليبي خلال التحقيق معه، حيث أبلغ المحققين أن نظام الرئيس الراحل صدام حسين يتعاون مع «القاعدة» ويُدرب عناصرها على استخدام أسلحة دمار شامل.