لوحت الحكومة التشادية أمس بأنها لا تستبعد قطع علاقاتها مع السودان خلال الأيام المقبلة، على خلفية القتال الدائر بين قواتها والمتمردين الذين تتهم الخرطوم بدعمهم، معلنة أنها حسمت المعارك وأن من تبقى منهم يتجه نحو الأراضي السودانية. وأكد وزير الخارجية التشادي موسى فكي لـ«الشرق الأوسط»، أن قواته لديها الحق في مطاردة المتمردين داخل الأراضي السودانية. لكن وزير الدفاع السوداني، الفريق عبد الرحيم محمد حسين أكد استعداد القوات المسلحة السودانية للتصدي لأي عدوان على الأراضي السودانية. وقال الرئيس التشادي إدريس ديبي في خطاب رسمي إن «الحكومة ستجري إعادة تقويم للعلاقات بين السودان وتشاد وتنوي في الوقت المناسب، إذا لم يتطور الوضع إيجابيا، قطع هذه العلاقات». وأعلن إغلاق المركز الثقافي السوداني، والمدارس التي يمولها السودان بتشاد وطرد معلميها باعتبارهم عناصر استخبارات (سودانية).