مجلس الأمن يشدد على حل الدولتين.. وواشنطن: نعارض إطالة المفاوضات

مبارك يحذر نتنياهو من الاستيطان * العاهل الأردني: السلام الآن أو الحرب العام المقبل * أبو مازن يدعو لعقد مؤتمر فتح بالداخل

صورة وزعت أمس للبابا بنديكتوس الـ 16 وهو يضع الكوفية الفلسطينية خلال زيارته إلى الأردن قبل توجهه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية (رويترز)
TT

جدد مجلس الأمن الدولي بالإجماع في بيان أمس التزامه بالتوصل إلى «حل عادل ودائم» في الشرق الأوسط يقوم على أساس «حل الدولتين». وقالت سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن بلادها تعارض المفاوضات المطولة لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وقالت: «مصلحتنا تكمن في عدم إطالة عملية السلام، ولكن في الخروج بنتائج حقيقية».

وفي شرم الشيخ قال الرئيس المصري حسني مبارك عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «أثرت مع رئيس الوزراء ملف الاستيطان وانعكاساته الضارة على فرص السلام، كما أكدت أهمية استئناف المفاوضات من حيث انتهت بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وفق أفق سياسي واضح يتعامل مع كافة قضايا الحل النهائي.. ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة».

إلى ذلك حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في حديث مع صحيفة «التايمز» البريطانية أمس، من أن البديل للسلام هو جولة جديدة من الحرب والموت والدمار التي ستتجاوز تأثيراتها منطقة الشرق الأوسط. وقال: «إما السلام الآن وإما الحرب في العام المقبل». وفي خطوة تنطوي على خلاف بينه وبين عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح التي يتزعمها، حسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أمس في رام الله وأمام حشد من أعضاء المجلس الثوري للحركة وأمناء أقاليمها في الضفة الغربية، مسألة عضوية المؤتمر العام السادس لفتح، وكذلك مكان وموعد المؤتمر. وحسب مصدر في الحركة فإن «هذا الأمر سيؤجج الخلافات داخل اللجنة المركزية للحركة». وحدد أبو مازن الأول من يوليو (تموز) المقبل موعدا للمؤتمر.