زعيم «العدل والمساواة» لـ «الشرق الأوسط»: سنغزو أم درمان

قال: لا طريق ثالثا في دارفور.. إما نحن أو الحكومة.. وهدد الخرطوم

د. خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة (أ.ف.ب)
TT

هدد الدكتور خليل إبراهيم، زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، الخرطوم بـ«غزوة أخرى» إلى أم درمان، إذا لم تذعن الحكومة السودانية للسلام، مؤكدا في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، صادف احتفال حركته بالذكرى الأولى للهجوم، الذي قاده على أم درمان في 10 مايو (أيار) 2008، وأدى إلى قتل وإصابة المئات, أن «النصر» الذي حققه وقتها، جعل النظام يرتجف، لكنه على الرغم من ذلك قال: إن خيار حركته الاستراتيجي هو تحقيق السلام في الإقليم بالحوار السلمي. وتحدث إبراهيم، عن توسع حركته بعد هجوم أم درمان، واندماج 18 فصيلا مسلحا في دارفور، مع حركته، وقال إنها باتت الآن الفصيل الأوحد، الذي يمتلك القوة السياسية والعسكرية. وطالب إبراهيم الفصائل الأخرى بالانضمام إليه، ومن بينها فصيل حركة تحرير السودان، الذي يقوده عبد الواحد محمد نور. وقال: لا طريق ثالثا الآن أمام الحركات.. إما الانضمام إلينا أو الانضمام إلى الحكومة. وقال: «لن نسمح لأحد أن يتحدث مرة أخرى عن قضية الشعب في دارفور». وقال إن حركته اليوم أقوى من العام الماضي، وجاهزة لكل الخيارات ومنها العودة إلى الخرطوم في حال رفضها خيار السلام. وقال: «إذا جنحوا للسلم فذلك أفضل للبلاد، وإذا واصل النظام تعنته فإنه لا بديل إلا بأم درمان ثانية». وأضاف، «في هذه المرة لن نخرج منها». مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي الخاص للسودان اسكوت غرايشن، الذي التقى به في أنجمينا، لم يمارس عليه أي ضغوط، كما ذكر سابقا، لبدء مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، وقال إن الولايات المتحدة تسعى لإيقاف الحرب «ونحن نساعدها».