إيران: إطلاق روكسانا بعد اعتبار المحكمة أن أميركا ليست دولة معادية

الصحافية قالت: أنا بخير.. ووالدها: سنغادر بسرعة

رضا وأكيكو صابري والدا الصحافية الأميركية الإيرانية روكسانا صابري ينتظران خارج سجن إيفين لاستقبال ابنتهما التي تقرر إطلاق سراحها في طهران أمس (أ.ب)
TT

بعد نحو 5 أشهر من اعتقالها، نالت الصحافية الأميركية - الإيرانية، روكسانا صابري، حريتها أمس، وخرجت من سجنها الإيراني، إثر قرار محكمة الاستئناف في طهران بتخفيض فترة سجنها من 8 سنوات إلى سنتين مع وقف التنفيذ، بعد إدانتها بالتجسس.

وقالت صابري، بعد دقائق من مغادرتها سجن ايفين في طهران «أنا بخير، ولا أريد الإدلاء بأي تعليق.. لكنني بخير». وقال محاميها صلاح نكبخت إن «حكم محكمة البداية الأولى ألغي، بحجة أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تعتبر دولة معادية لإيران». وأضاف أن الحكم الجديد صدر بسبب قيام موكلته «بجمع وثائق سرية». ورحب الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالخطوة، وقالت للصحافيين إنها تلقت تأكيدا رسميا بالإفراج عن صابري. وأضافت «طبعا، لا نزال نرفض الاتهامات التي سيقت ضدها والحكم الصادر، لكننا نرحب جدا بالإفراج عنها». واعتقلت صابري، التي تعمل كصحافية حرة مع هيئة الإذاعة البريطانية والإذاعة الوطنية العامة الأميركية، في يناير (كانون الثاني) بطهران، وحكم عليها الشهر الماضي بالسجن 8 سنوات بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة. وقال مصدر قضائي «إن الصحافية حرة في مغادرة البلاد». وأضاف «إنها حرة لتفعل ما تشاء مثل أي مواطن آخر لديه جواز سفر، ويستطيع أن يذهب ويأتي كما يرغب». وصرح رضا صابري والد روكسانا لشبكة «سي.ان.ان» أنه سيصطحب ابنته إلى الولايات المتحدة «بالسرعة الممكنة». وأضاف «سنحتاج إلى بعض الوقت لوضع ترتيبات الرحلة، والقيام ببعض الأمور قبل المغادرة».