قائد شرطة كركوك لـ«الشرق الأوسط»: الخلية التي دخلت العراق أخيرا مغربية وليست تونسية

قال إن السوري حمادة اعترف بصلته بها

جنديان عراقيان يعاينان حزامين ناسفين عثر عليهما خلال مداهمة في اليوسفية جنوب بغداد أمس (رويترز)
TT

فيما أوقع انفجاري يقود شاحنة مفخخة 7 قتلى و14 جريحا في كركوك أمس، كشف قائد شرطة المدينة لـ«الشرق الأوسط» عن أن منفذ العملية ينتمي لخلية دخلت العراق أخيرا وأن هذه الخلية مغربية وليست تونسية.

وحول خلية «القاعدة» التي قال مسؤولون أميركيون إنها تونسية ودخلت الأراضي العراقية أخيرا عبر الأراضي السورية قال اللواء عبد الرحمن «إن المعلومات المؤكدة المتوفرة لدينا تشير إلى أن الخلية تتكون من عناصر مغربية وليست تونسية. وقال اللواء تورهان عبد الرحمن إن الانتحاري السوري الجنسية «عمار عفيف حمادة» الذي قبضت عليه قوات الشرطة في إحدى الحسينيات الشيعية بمدينة كركوك في الثاني من الشهر الحالي قبل تنفيذه عملية التفجير الانتحاري بحزام ناسف، قد شفي على نحو شبه تام من العملية الجراحية التي خضع لها إثر تلقيه ضربة في رأسه بقضيب حديدي أثناء محاولة القبض عليه، وإنه أدلى بمعلومات إضافية عن التنظيم الذي ينتمي إليه وكيفية دخوله إلى كركوك.

وأشار إلى أن حمادة اعترف بأنه على صلة بعدد من أعضاء تلك الخلية التابعة لتنظيم القاعدة أيضا»، نافيا علمه بما إذا كانت قوات الشرطة العراقية قد قبضت على أي من عناصر الخلية المغربية التي دخلت العراق، لكنه أكد أن الانتحاري الذي نفذ عملية تفجير سيارة مفخخة في حي طريق بغداد قرب إحدى محطات نقل الركاب في مدينة كركوك صباح أمس مستهدفا إحدى دوريات قوات الطوارئ التابعة للشرطة، ينتمي إلى الخلية المغربية المذكورة بحسب المعلومات الأولية التي كشفتها التحقيقات.