السودان: شريكا الحكم يتبادلان اتهامات الفساد ومسؤولية معارك الجنوب

اموم: نتحداهم لمحاسبة علنية حول صرف أموال الدولة

TT

تبادل شريكا الحكم في السودان، المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير، والحركة الشعبية بزعامة نائب الرئيس سلفا كير، الاتهامات بالفساد، ومسؤولية المعارك التي تدور في الجنوب بين عدد من الميليشيات المسلحة، ومدى التزام كل طرف بتنفيذ اتفاق السلام في موجة أخرى من الأزمات، المستمرة بينهم، منذ أمد. وردت الحركة الشعبية أمس، على تصريحات أطلقها الدكتور غازي صلاح الدين العتباني، القيادي بالمؤتمر الوطني، قال فيها إن ما يحدث في الجنوب من مواجهات عسكرية وسوء إدارة للمال، تتحمل مسؤوليته الحركة الشعبية. وقال الأمين العام للحركة باقان أموم لـ«الشرق الأوسط» إن الاتهامات التي أطلقها العتباني «مردود عليها.. وعارية عن الصحة». وأضاف أن «المؤتمر الوطني وبتمويل كبير يقيم معسكرات في الوقت الراهن لتدريب ميليشيات تابعة لإرسالها إلى الجنوب»، وقال «نحن نعلم بتلك التحركات ونرصدها».

وتحدى أموم قيادات المؤتمر الوطني بالمحاسبة حول صرف الأموال علانية وأمام الشعب السوداني ردا على اتهامات العتباني للحركة «بسوء إدارة المال بالجنوب».