يمثل اليوم أمام المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي أول مشتبه فيه بارتكاب جرائم حرب في دارفور. وقالت المحكمة إن قائد إحدى المجموعات المتمردة في دارفور، بحر إدريس أبو قردة، سيمثل طواعية، بعد تسليم نفسه إليها ظهر أمس. ويعد أبو قردة، رئيس الجبهة المتحدة للمقاومة، أحد ثلاثة من قادة المتمردين، طلب مدعي عام المحكمة لويس مورينو أوكامبو في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، إصدار مذكرة توقيف بحقهم، للمثول أمام المحكمة، وعدل قراره في فبراير (شباط) الماضي، من أمر قبض إلى طلب حضور، بعد أن أكد أنه حصل على تعاون من المشتبه به. وقالت سونيا روبلا، مسؤولة القسم الإعلامي في المحكمة الجنائية الدولية، أمس، لـ«الشرق الأوسط»، إن أبو قردة يواجه اتهامات بارتكاب 3 جرائم حرب في دارفور. وأضافت أن القضاة ينتظرون مثوله الساعة الثالثة، بعد ظهر اليوم. ورحبت سيلفانا أربيا، مسجل المحكمة، بالخطوة، وقالت «إن حضور أبو قردة طواعية قد يفيد في تشجيع مشتبه بهم آخرين ممن لا يزالون فارين».