بعد ضغوط شديدة من النواب أعلن رئيس مجلس العموم البريطاني مايكل مارتن أمس عن استقالته, وذلك في أحدث تطور بفضيحة المخصصات المالية للنواب التي عصفت بالوسط السياسي البريطاني في الاسابيع الأخيرة.
وقال مارتن، 63 عاما، للبرلمان إنه سوف يتنحى عن منصبه في 21 يونيو (حزيران) المقبل لكي يسمح للبدء في عملية انتخاب خليفة له في اليوم التالي.
ويعد مارتن الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 1999 أول رئيس للبرلمان البريطاني الذي يوصف بأنه «أم البرلمانات في العالم» يستقيل من منصبه منذ أكثر من 300 عام.
وتأتي استقالة رئيس البرلمان على خلفية تصاعد تكهنات بأن رئيس الوزراء غوردن براون مارس ضغطا عليه. وواجه مارتن دعوات علنية من جانب زعماء الأحزاب وأعضاء البرلمان لكي يستقيل وسط اتهامات له بأنه تسامح إزاء الإفراط في ممارسات استرداد النفقات ومنعه الالتزام بقدر أكبر من الشفافية.