الأمن الألماني يحذر من تغلغل «الإخوان المسلمين»

تقرير الداخلية يورد شمال أفريقيا والشرق الأوسط ضمن التجسس الصناعي

وزير الداخلية فولغانغ شويبله (أ.ب)
TT

حذر تقرير دائرة حماية الدستور الألمانية (الأمن العام) من تصاعد ملحوظ في المجتمع الألماني لنشاطات المتطرفين الإسلاميين إلى جانب المتطرفين من الجناحين اليميني واليساري في ألمانيا. وحذر التقرير الذي قدمه وزير الداخلية فولغانغ شويبله أمس في رلين من تغلغل المنظمات الدينية المتشددة مثل «ميللي غوروش» التركية ومنظمة الإخوان المسلمين في المجتمع الألماني. وقال الوزير إن الحديث لا يجري هنا عن منظمات مهيأة لممارسة العنف، وإنما عن تأثير منظمات متشددة على الجيلين الثاني والثالث من المسلمين المقيمين في ألمانيا وعلى الشباب الألماني الذين تحولوا إلى الإسلام. واعتبر شويبله الخطر الإسلامي بأنه الخطر الأساسي الذي يهدد ألمانيا حاليا. واتهم الوزير شويبله العديد من دول أوروبا الشرقية والشرق الأقصى بممارسة التجسس الاقتصادي ضد الشركات الألمانية. واعتبر روسيا والصين أخطر بلدين يمارسان التجسس الاقتصادي ضد ألمانيا. وورد، إلى جانب اسمي روسيا والصين، اسم «الشمال الأفريقي» و«الشرق الأوسط» دون تحديد اسم دولة معينة.