واشنطن: صواريخ إيران أكثر تطورا مما تصورنا.. والجديد مداه 2500 كيلومتر

قلق من «سجيل 2» لأنه يعمل بالوقود الصلب * الحاملة آيزنهاور في الخليج

TT

قال وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، إن الصاروخ الذي أطلقته إيران أول من أمس بلغ مداه ما بين 2000 إلى 2500 كيلومتر، وليس 1500 كيلومتر، موضحا أن تجربة إطلاق الصاروخ نجحت على ما يبدو، غير أنه من غير الواضح ما إذا كان قد أصاب الهدف المحدد له كما قالت طهران أم لا. وعبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم من تجربة الصاروخ الجديد «سجيل 2»، موضحين أن مداه يظهر أن برنامج إيران الصاروخي أكثر تقدما مما هو معروف لدى واشنطن. وكانت طهران قد جربت من قبل إطلاق صواريخ قصيرة المدى وصواريخ متوسطة المدى، إلا أن واشنطن شككت من قبل في حقيقة نجاح تلك التجارب. وتعد تلك هي المرة الأولى التي تؤكد فيها أميركا إطلاق إيران صاروخا يتجاوز مداه 2000 كيلومتر. أما مصدر القلق الآخر من الصاروخ الإيراني الجديد فهو أنه يعمل بالوقود الصلب، مما يعني أنه يمكن ملؤه وشحنه ثم إخفاؤه لحين إطلاقه، بينما الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل ينبغي ملؤها قبل إطلاقها مباشرة مما يعطي مساحة زمنية أكبر للطرف الآخر لضربة استباقية. ويأتي ذلك فيما توجهت حاملة الطائرات الأميركية العملاقة «دويت أيزنهاور» لتنضم إلى الأسطول الخامس الأميركي في البحرين. وهذه هي المرة الأولى التي تتوجه فيها تلك الحاملة العملاقة إلى المنطقة. وقال الموقع الالكتروني للبحرية الأميركية إن حاملة الطائرات وصلت المنطقة في إطار إجراء روتيني لمساعدة العمليات الأمنية التي يقوم بها الأسطول الخامس.