أفادت مصادر التحقيقات في خلية نيويورك المتهمة بالإعداد لتفجير كنيس يهودي ومركز اجتماعي ملحق به في نيويورك وإسقاط طائرات عسكرية بصواريخ ستينغر، الأسبوع الماضي، أن المباحث الفيدرالية الأميركية (أف بي آي) اخترقت الخلية بمخبر باكستاني الأصل يعمل لحسابها. وقالت انه استطاع أن يكسب قلوب المتهمين الأربعة عبر عطاياه السخية. وأشارت الافادات الى ان الجميع في مسجد الإخلاص في نيوبرغ بمدينة نيويورك كانوا يعرفون الثري الأصولي «مقصود»، وكان يتقرب من الشباب عبر خدماته، وكان يبدو أكثر اهتماما بالشباب من أصول أفريقية، إلا أن كبار السن في المسجد كانوا يرتابون منه. وكان الرجل الباكستاني يقترب من وقت لآخر من مساعد إمام المسجد، عارضا عليه حضور الاجتماعات، أو دافعا مبلغا كبيرا في حملة لجمع التبرعات بالمسجد. وقال السيد محمد، أحد المترددين على المسجد: «من السهل التأثير على أي شخص بالدولار»، «خاصة هؤلاء الخارجين من السجن». وتقول مستندات المحكمة إن المخبر هو شخص ساعد فقط على دعم نوايا العنف للرجال الأربعة. وتؤكد السلطات الفيدرالية أن جيمس كروميتي، زعيم الخلية، كان حانقا على الحرب في أفغانستان، ومصمما علي توجيه ضربات ضد أميركا واليهود.