رئيس الأركان الأميركي: إيران تقترب من السلاح النووي.. ووقت الدبلوماسية ينفد

تحدث عن عواقب غير محسوبة في حالتَي الضرب أو وصول طهران إلى القدرة النووية * رضائي: وصولي إلى الرئاسة سيردع إسرائيل

تاجر عملات عراقي في حي الكاظمية في بغداد يزين واجهة متجره بصور لاوراق نقد أميركية وإيرانية عليها صور آية الله الخميني ورؤساء أميركيين أمس (أ.ب)
TT

في أكثر التصريحات تشاؤما لمسؤول أميركي تجاه الملف النووي الإيراني أعرب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الأدميرال مايك مولن، عن قناعته أن إيران تسعى إلى سلاح نووي، وأنها تقترب من ذلك، وقد تكون على مسافة عام أو 3 أعوام من امتلاك هذا السلاح، اعتمادا على ما وصلوا إليه حاليا، «لكنهم يقتربون من هدفهم بوضوح ويواصلون الاقتراب»، والوقت ينفد أمام الدبلوماسية. وجاء تقييم مولن في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي» الأميركية متفقا مع تحليلات مستقلة لقدرات إيران النووية، لكنها الأكثر قوة التي يقدمها مسؤول أميركي رسمي. وساوى مولن بين ما اعتبره عواقب خطيرة غير محسوبة لتوجيه ضربات عسكرية إلى إيران وامتلاكها السلاح النووي، قائلا إن أي هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية قد يكون له عواقب فادحة، لكن امتلاك إيران لسلاح نووي أمر لا يقل فداحة. لذلك اعتبر المقاربة القائمة على الحوار مع طهران مهمة، في إشارة إلى سعي الرئيس الأميركي باراك أوباما لدخول عملية دبلوماسية. لكنه في الوقت ذاته قال إن الوضع الحالي «يترك هامشا ضيقا جدا لإجراء حوار ناجح».

ولم يجب مولن عندما سئل حول إمكان القضاء على برنامج إيران النووي عسكريا بتكلفة مقبولة, وقال «لن أتكهن بما نستطيع أن نفعله وما لا نستطيع. ومرة أخرى أوضح في هذا الصدد أنني أفضل بشدة ألا نوضع في موقف نتعرض فيه أو يتعرض أحد أو تتعرض إيران للضرب». وفي حملة الانتخابات الرئاسية الإيرانية أعلن القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي، المرشح للانتخابات الرئاسية المفترض إجراؤها في 12 يونيو (حزيران)، أنه قادر على صد إسرائيل «بضربة» وأنها لن تجرؤ على تهديد الجمهورية الإسلامية في إيران في حال انتخابه.