محادثات إسرائيلية ـ أميركية في لندن حول إيران والاستيطان

موسوي: إيران بلد غني لكن سياسات نجاد أفقرته

إيرانيات يسرن بجوار لافتة دعاية للمرشح الإصلاحي مهدي كروبي في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

تبدأ اليوم في العاصمة البريطانية، لندن، أولى جولات الحوار الإسرائيلي الأميركي المباشر لتسوية الاختلافات بين الطرفين في الملف الإيراني، وتحريك المفاوضات مع الفلسطينيين، وفك الحصار عن قطاع غزة، وتجميد الاستيطان في الضفة الغربية، وإزالة البؤر الاستيطانية.

وحسب مصادر مقربة من الحكومة فإن إسرائيل ستطلب أن تكون شريكة كاملة في المعلومات حول ما يجري بخصوص إيران.

ويرأس الوفد الإسرائيلي وزير الشؤون الاستخبارية دان مريدور. وستكون هذه بداية حوار يستمر لدى زيارة إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي إلى واشنطن في الأسبوع القادم. إلى ذلك، وفيما أعلنت فرنسا أمس أنها لا تزال تنتظر ردا من إيران حول اقتراح الحوار مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي وذلك بعد 24 ساعة من تصريحات رفض فيها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إجراء أي محادثات مع هذه الدول على وقف تخصيب اليورانيوم، هاجم المرشح الإصلاحي للانتخابات مير حسين موسوي سياسات أحمدي نجاد الاقتصادية، قائلا أمس إنه أساء إدارة الوضع الاقتصادي و«قاد بلدا غنيا للفقر». وقال موسوي: «إيران بلد غني. الفقر ليس مصير إيران. إنه سوء الإدارة الاقتصادية الذي قادنا نحو الفقر».