أطلق مجهولون أمس النار على مركز انتخابي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مدينة زاهدان، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفل، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وجاء هذا الهجوم بعد يوم واحد من الاعتداء الانتحاري على مسجد شيعي في المدينة ذاتها مما أدى إلى مقتل 25 وإصابة العشرات. ودعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إلى ضبط النفس. وقال في بيان تُلي عبر التلفزيون العام: «من ارتكبوا هذه الخطايا الكبيرة قد يكونون قاموا بذلك عن غضب أو عن جهل، ولكن لا شك في أن أيدي مسؤولين سياسيين لبعض القوى التي ثبت تدخلها وأجهزة التجسس التابعة لها ملطخة بدماء ضحايا بريئة». وندد خطيب الجمعة في طهران آية الله أحمد خاتمي بالهجوم الذي استهدف المسجد في زاهدان. وقال: «إن الشيء الذي يجب أن يقال في هذه القضية هو أن بصمات أميرکا وإسرائيل موجودة بلا شك في هذا الحادث، ورغم أن المنفذين هم من الوهابيين والسلفيين الخبثاء وعديمي الدين إلا أن التوجيه جاء من مكان آخر».