قال الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، إن عودته إلى اليمن «قرار شخصي ومحكوم بظروف ذاتية وموضوعية نحن من يحددها»، وذلك ردا على تصريحات أطلقها مصدر حكومي في صنعاء قال فيها إن «علي ناصر موضع تقدير واحترام وهو مرحَّب به للعودة إلى وطنه في أي وقت يشاء». وأعرب علي ناصر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» من مقر إقامته في العاصمة السورية دمشق، عن استغرابه الشديد من أن توجه إليه دعوة أو ترحيب بعودته إلى اليمن في الوقت الذي «تمارس فيه ضغوط مختلفة على الدول الشقيقة التي نقيم فيها». وقال: «أنبه الجميع إلى أن ذاكرتنا ليست مثقوبة، ونتذكر تصريح سابق لمصدر مسؤول، أفاد فيه أنه يرحب بعودة علي سالم البيض وحيدر العطاس وسواهما، وأنه يجري ترميم بيوتهم تهيئة لعودتهم، باستثناء علي ناصر محمد».ونفى تلقيه أي عرض رسمي بتولي منصب رفيع بالدولة. وقال: «إذا تلقيت عرضا سأرفضه، كما سبق ورفضت عروضا مماثلة في السابق».