لغز الطائرة الفرنسية: اختفت فوق الأطلسي.. وبين ركابها مغاربة و25 بأسماء عربية

قريبة لأحد الركاب عن الطائرة المختفية في مطار شارل ديغول أمس (رويترز)
TT

تواصلت عمليات البحث المحمومة بدون نتيجة طوال يوم امس عن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية «إير فرانس» اختفت صباح أمس فوق المحيط الأطلسي وعلى متنها 228 شخصا في رحلة من البرازيل الى فرنسا. وأطلقت عملية بحث واسعة للعثور على حطام الطائرة وسط حيرة حول مكان ولحظة سقوط الطائرة, وانباء غير مؤكدة عن تعرضها لاضطرابات جوية. و أعلن مسؤول في اير فرانس أن الشركة تلقت «رسالة آلية» من الطائرة في الرابعة وأربع عشرة دقيقة بتوقيت باريس تفيد بتعرضها لعطل كهربائي.

ويتشكل المسافرون على متن الطائرة الفرنسية من 126 رجلا و82 امرأة و7 أطفال ورضيع، وأكثرية الضحايا من البرازيليين. وبين المسافرين 40 فرنسيا و20 ألمانيا. وعُلم أن من بينهم كذلك 3 أطباء مغاربة (امرأة ورجلان) كانوا يحضرون مؤتمرا طبيا في البرازيل. وقال محمد الوفا سفير المغرب لدى البرازيل، إن الأطباء المغاربة الذين كانوا ضمن ركاب الطائرة الفرنسية، هم طبيبان وطبيبة وهم أطباء أسنان. وأشار الوفا الذي كان يتحدث في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من العاصمة برازيليا إلى أن «الأطباء كانوا في زيارة خاصة للبرازيل،». وقال الوفا إن أجهزة الرادار المغربية لم ترصد الطائرة المنكوبة، إذ أن جميع الطائرات التي تتجه من أميركا اللاتينية إلى أوروبا تمر فوق المجال الجوي المغربي. واشار إلى أن لائحة المسافرين تضم نحو 25 شخصا يحملون أسماء عربية. وقال الوفا إن الطائرة هوت في البحر والمعلومات المتوفرة تشير إلى أنها توجد الآن في قاع المحيط.