وافقت سورية على استقبال وفد من القادة العسكريين الأميركيين قريبا؛ لمناقشة جهود مشتركة لوقف التمرد في العراق، حسبما أكد مسؤولون سوريون وأميركيون. كما يخطط مبعوث إدارة الرئيس باراك أوباما للشرق الأوسط جورج ميتشل كذلك لزيارة دمشق خلال الشهر الجاري، مما يمهد لتحسين العلاقات بين واشنطن ودمشق. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، انه تم الاتفاق على تلك الزيارات في اتصال هاتفي يوم الأحد بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية السوري وليد المعلم. من جهة أخرى وفي تعديل يعد السادس، والثاني هذا العام، على حكومة محمد ناجي عطري، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما بتعيين رئيس الأركان العماد علي حبيب محمود (70 عاما) وزيرا للدفاع. خلفا للعماد حسن توركماني الذي عين معاونا لنائب رئيس الجمهورية، فاروق الشرع، بمرتبة وزير. ووزير الدفاع الجديد علي حبيب المولود في طرطوس، الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة قبل تعيينه في هذا المنصب، ترقى إلى رتبة عماد عام 1998، وشغل وظائف عسكرية مختلفة في القوات المسلحة السورية. وخدم في صفوف الجيش السوري في البقاع اللبناني، وقاد معركة «السلطان يعقوب» في البقاع اللبناني ضد القوات الإسرائيلية إبان غزوها لبنان عام 1982. وبتعيين العماد توركماني معاونا لنائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع، بات هناك معاونان، العماد توركماني واللواء محمد ناصيف، المسمى معاونا للشؤون الأمنية. وكان العماد حسن توركماني تولى حقيبة وزارة الدفاع عام 2005، خلفا لوزير الدفاع الأسبق العماد أول مصطفى طلاس.