تلقى رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون صفعة جديدة أمس مع تقديم وزيرة جديدة في حكومته استقالتها عشية انتخابات البرلمان الأوروبي، بعد 24 ساعة على تقديم وزيرة الداخلية جاكي سميث استقالتها من الحكومة. وقدمت وزيرة الأقليات هازيل بليرز استقالتها لبراون قبل ساعتين من بدء الجلسة الأسبوعية التقليدية لاستجواب رئيس الحكومة في البرلمان، مما وضع زعيم حزب العمال تحت ضغوط جديدة للاستقالة.
وقال زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون إن قدرة براون «على قيادة حكومته اختفت»، وإن الحكومة «تنهار أمام أعيننا». وانضم زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، الحزب الثالث في بريطانيا، إلى الهجوم على رئيس الوزراء، وقال نك كليغ إن حكومة براون في «حالة ذوبان»، وإن «حزب العمال انتهى».
وجاء ذلك في وقت كشفت فيه صحيفة «الغارديان» عن مخطط يقوده نواب من حزب العمال للإطاحة بزعيمهم خلال أقل من شهر.