ميتشل يبحث كيفية مساهمة السوريين في محادثات سلام شاملة

TT

تلتزم الإدارة الأميركية الحذر في الحديث عن زيارة المبعوث الأميركي الخاص للسلام جورج ميتشل المرتقبة إلى سورية، مفضلين عدم استباق الأحداث. وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية، إيان كيلي، ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الأهداف الأميركية من الزيارة «أفضل طريقة لوصفها هي القول إنها استكشافية، وهي الأولى لميتشل إلى دمشق». وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد زيارة المسؤولين الأميركيين جيفري فيلتمان ودانيال شابيرو إلى دمشق في مارس (آذار) ومايو (أيار) الماضيين. وشرح كيلي أن ميتشل «سينظر إلى كيفية مساهمة السوريين لمحادثات سلام شاملة نتطلع إليها» من دون توضيح المزيد من التفاصيل. وفي ما يخص تصريحات ميتشل حول إسرائيل والإشارة إليها بأنها دولة يهودية، أكد الناطق أن التصريحات لا تعبر عن موقف أميركي جديد. وقال «الوزيرة هيلاري كلينتون قالت في مارس الماضي خلال لقائها مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني إننا ملتزمون بأمن إسرائيل كدولة يهودية ولم تكن تصريحات السيناتور ميتشل تعبر عن تغيير في موقفنا». وأضاف «نعتبر إسرائيل دولة ديمقراطية متعددة.. وسيكون على الأطراف المتفاوضة مستقبلا تحديد الموقف من قضية اللاجئين».