كشف محامو الدفاع لأول مرة عن أن أحد قيادات تنظيم القاعدة الذي تلاحقه إسبانيا بتهمة التورط في تفجيرات مدريد 2004 محتجز حاليا في سورية، موطنه الأصلي. وتعتبر هذه أول إشارة إلى أن مصطفى ست مريم نصار الذي يوصف بأنه منظر الجهاد الالكتروني لـ«القاعدة»، الذي يعرف باسم أبو مصعب السوري، والذي أقام في بريطانيا, قيد الاعتقال في سورية. واعتقل نصار في باكستان في عام 2005, بحسب المحامي الأميركي والناشط الحقوقي كلايف ستافورد سميث رئيس مؤسسة ريبريف التي تعنى بشؤون معتقلي غوانتانامو.
وأضاف ستافورد أنها المرة الأولى التي يذكر فيها أن أبو مصعب السوري محتجز في سورية وليس في غوانتانامو أو أحد مراكز الاعتقال السرية الأميركية, ولكن قد يكون محتجزا في سورية منذ عدة سنوات.
وتذكر وزارة العدل الأميركية أن أبو مصعب السوري هو أحد أبرز العقول الاستراتيجية المخططة في «القاعدة»، وقد وضع كتابا على الانترنت من 1600 صفحة يتحدث فيه عن طرق وأساليب مهاجمة أعداء الإسلام، كما كان يدرب أعضاء «القاعدة» في معسكرات أسامة بن لادن في أفغانستان. وطلبت إسبانيا تسليم أبو مصعب لكونه يحمل الجنسية الإسبانية بعد زواجه من إسبانية اعتنقت الدين الإسلامي.