المعلم يكشف عن خطوات التقارب السورية ـ الأميركية

تحدث عن خريطة طريق للتطبيع وعن حماس وإيران

TT

شدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم على رغبة بلاده في تحسين العلاقات السورية ـ الأميركية، كاشفا عن خطوات التقارب بين البلدين في حوار أجرته معه مجلة «فورين بولسي» (العلاقات الخارجية) ونشرته على موقعها الالكتروني أمس.

وقال المعلم «انني متحمس جداً لرؤية تحسن حقيقي في علاقتنا مع واشنطن». وأشار الى أنه اتفق مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون خلال اتصال تم بينهما في مايو (أيار) الماضي على خريطة طريق لتطبيع العلاقات السورية ـ الأميركية في جميع المجالات السياسية والأمنية والثقافية». وأضاف: «اتفقنا على اننا لدينا رؤية متبادلة ومشتركة ترتكز حول 3 نقاط: استقرار العراق، والعمل من أجل سلام شامل في الشرق الأوسط، والعمل على مواجهة الإرهاب». وتحدث المعلم في حديثه عن خريطة طريق للتطبيع مع حماس وإيران. وعرض أن تلعب سورية دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، قائلا: «نحن مستعدون للمساعدة». وفي ما يخص دور وساطة سوري محتمل بين الفلسطينيين، أي فتح وحماس، قال المعلم: «جهود الوساطة تحتاج إلى دور مصري مباشر، مثل الوضع الحالي، ويجب أن يدعم العرب هذا الدور». وأضاف: «لكن يجب أن يكون الوسيط محايدا بين فتح وحمــاس».