نتنياهو يقبل رؤية أوباما بشروط.. والسلطة ترد: نسف كل المبادرات

عائلة فلسطينية تتابع في منزلها ببيت لاهيا خطابا متلفزا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (أ.ب)
TT

في أول رد له على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في جامعة القاهرة في 4 يونيو (حزيران) الحالي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبوله المنقوص لرؤية أوباما، وذلك بموافقته على دولة فلسطينية، ورفض وقف البناء في المستوطنات القائمة. وقرن موافقته بحل الدولتين بشرطين أساسيين أولهما أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وثانيا قبول الفلسطينيين بشكل واضح وصريح لا يقبل التأويل بيهودية إسرائيل، وهما الشرطان اللذان رفضهما الفلسطينيون سابقا. واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن الخطاب «ينسف كل مبادرات السلام والحل ويضع كل العقبات أمام أي جهود كما يشكل تحديا واضحا وصريحا». وقال أبو ردينة «هذا الخطاب لن يؤدي إلى سلام ولا يشكل قاعدة للانطلاق في مفاوضات ويظهر عدم وجود رغبة جادة لدى الإسرائيليين للبدء في عملية السلام».

وقال نتنياهو «إذا حصلنا على هذه الضمانات حول نزع السلاح وإذا اعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة يهودية، فسنصل إلى حل يقوم على دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل». وأضاف «لكل علمه ولكل نشيده (الوطني).. الأراضي التي ستعطى للفلسطينيين ستكون من دون جيش ومن دون سيطرة على الأجواء الجوية ومن دون دخول سلاح ومن دون إمكان نسج تحالفات مع إيران أو حزب الله» اللبناني.