أكد مسؤولون ملاحيون أن آخر رسالة إلكترونية بعثت بها الطائرة الإيرباص التابعة للخطوط الفرنسية التي تحطمت وهي في رحلة من ريو دي جانيرو إلى باريس، أشارت إلى وجود عطل في موجه دفة الطائرة وأنه خارج السيطرة لكنها لا تشرح لماذا هوت الطائرة في المحيط. وكانت هذه الرسالة من ضمن 24 رسالة أخرى بثتها قمرة القيادة أوتوماتيكيا إلى فريق المتابعة الأرضية قبيل اختفائها عن شاشة الرادار يوم 31 مايو (أيار) الماضي بعد تعرضها لعاصفة رعدية. واستخلص المحققون بعض الاستنتاجات الأولية من قطع حطام الطائرة. ويبدو أن قطع الحطام تشير إلى أن سقوط الطائرة كان مباغتا وأنها لم تنفجر في الجو، بحسب ما نقلت الصحف عن خبراء استندوا في استنتاجاتهم بشكل خاص إلى صورة تظهر فيها مقاعد أفراد الطاقم مغلقة، مما يعني أن الطاقم كان يتنقل في أروقة الطائرة وقد فوجئ بالحادث.