أكدت السلطات اليمنية، أمس، العثور على ثلاث جثث تعود لثلاث أجنبيات كن اختطفن يوم الجمعة الماضي مع ستة آخرين من وسط مدينة صعدة اليمنية من قبل مجموعة مسلحة مجهولة، بينما أفادت (أ.ب) في وقت لاحق أنه تم العثور على جثث الستة الآخرين بعد 3 ساعات من العثور على الجثث الثلاث الأولى، ولم تؤكد ذلك السلطات رسميا. وكان الأجانب التسعة قد اختطفوا الأسبوع الماضي خلال نزهة في صعدة، وهم 7 ألمان بينهم 3 أطفال وبريطاني وكورية. وشهدت صعدة عدة جولات من القتال بين المتمردين الحوثيين والسلطات الحكومية. وبينما تواصل السلطات اليمنية توجيه الاتهام إلى الحوثيين الشيعة في صعدة بالتورط في خطف وقتل الأجانب الذين يعمل معظمهم كأطباء وممرضين ومهندسين في المستشفى الجمهوري بمدينة صعدة، عدا المواطنة الكورية التي تعمل مدرسة. إلا أن الحوثيين واصلوا أيضا نفيهم التورط في خطف الأجانب وقتلهم. وأدانت جماعة الحوثي حادثة قتل الرهائن الثلاث. وفي الوقت الذي يعتقد فيه مراقبون أن عملية الخطف والقتل تحمل بصمات جماعات متطرفة، يعتقد المراقبون أيضا أن عملية الاختطاف التي سبقت خطف الأجانب التسعة، التي تمت في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران واستهدفت 22 من الأطباء والعاملين في مستشفى السلام السعودي بصعدة، كانت مجرد غطاء إعلامي وأمني على عملية خطف العاملين في المستشفى الجمهوري.