قال أبو زبيدة المعتقل في معسكر غوانتانامو على أنه أحد قيادات تنظيم القاعدة الكبار إن المحققين الذين استخدموا معه أساليب تعذيب قاسية بينها الإيهام بالغرق قالوا له إنهم اعتقدوا خطأ أنه رقم 3 في سلم قيادة «القاعدة» وشريك لأسامة بن لادن زعيم التنظيم، وذلك وفقا لمقتطفات أتيحت أمس من أقواله خلال جلسة استماع في المعسكر جرت عام 2007.
وقال أبو زبيدة لجلسة استماع عسكرية إن المحققين قالوا له: «آسفون؛ اكتشفنا أنك لست رقم 3 أو حتى شريكا أو مقاتلا». وكان أبو زبيدة يتحدث بإنجليزية ركيكة حسب الوثائق التي أتيحت لـ«واشنطن بوست» وتشمل أقوال 5 من السجناء المهمين بينهم خالد شيخ مخطط هجمات 11 سبتمبر (أيلول) وذلك بموجب قانون حرية المعلومات.
وحسب هذه المقتطفات فإن أبو زبيدة (واسمه الحقيقي زين العابدين محمد حسين) قال إن الأطباء أبلغوه أنه كاد يموت 4 مرات وأنه تعرض لتعذيب بناء على معلومات خاطئة بأنه قيادي في «القاعدة».
وتعرض أبو زبيدة (وهو فلسطيني الأصل، 38 عاما) لتكنيك الإيهام بالغرق خلال التحقيق 83 مرة.