الصومال: انتحاري اقتحم فندقا وقتل وزير الأمن وعسكريين

حركة الشباب تتبنى الهجوم

أحد عناصر شباب المجاهدين في نقطة تفتيش كما بدا من خلال ثغرة في جدار (أ.ب)
TT

اتهم الرئيس الصومالي الشيخ شريف شيخ أحمد تنظيم القاعدة بالضلوع في حادث اغتيال وزير الأمن وسفير الصومال السابق لدى أثيوبيا مع مجموعة من العسكريين في تفجير انتحاري تبنته حركة الشباب المجاهدين المناوئة للشيخ شريف وللتواجد الأجنبي في الصومال، وقال الشيخ شريف: «بلادنا تتعرض إلى غزو إرهابي من القاعدة». ولقي العقيد عمر حاشي آدم وزير الأمن الوطني في الحكومة الانتقالية مصرعه في هجوم انتحاري وقع صباح أمس في مدينة بلد وين (350 كم شمال مقديشو) عاصمة إقليم هيران في وسط الصومال، ونفذ هذا الهجوم التفجيري انتحاري قاد سيارة مفخخة مليئة بالمتفجرات اقتحم بها فندقا كان يسكنه الوزير حاشي. وأدى الهجوم الانتحاري أيضا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من بينهم مسؤولون حكوميون وآخرون من المحاكم الإسلامية التي تسيطر على المدينة. وكان الوزير حاشي الذي عمل في السابق ضابطا في الجيش الصومالي ويعتبر من أبرز وزراء الحكومة، وأحد الحلفاء المقربين من الشيخ شريف، يخطط قبل اغتياله لإعادة ترتيب وضع القوات الحكومية في أقاليم وسط وجنوب الصومال لمهاجمة قواعد المتمردين الإسلاميين. وتبنت حركة المجاهدين الهجوم، وقال قيادي مسؤول بالحركة لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مكان غير معلوم داخل الصومال، «نفذنا هذه العملية وسنكشف تفاصيلها في بيان سيصدر لاحقا».