بوش يخرج عن صمته ويتحدث عن سياسات أوباما

دافع عن تقنيات الاستجواب واعتبر إغلاق غوانتانامو وتدخل الدولة اقتصاديا خطأ

TT

خرج الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش عن صمته أول من أمس، وصب وابلا من الانتقادات الضمنية على خليفته باراك أوباما، مدافعا عن سياسة إدارته السابقة في استجواب المعتقلين، ومؤكدا أن القطاع الخاص، وليس الحكومة، هو الذي يستطيع إصلاح الاقتصاد. كما أعرب بوش عن رفضه خطط تأميم الرعاية الصحية واغلاق معتقل غوانتانامو. وأضاف أمام مجموعة من المستثمرين المحليين: «أعلم أن القطاع الخاص هو الذي سيخرج البلد من ظروفه الاقتصادية الراهنة». وشدد بوش على أن كلامه ليس انتقادا مباشرا للرئيس الأميركي باراك أوباما، لكنه دافع عن سياسات إدارته، داعيا إلى تشجيع التبادل التجاري الحر والأسواق المفتوحة. وأكد بوش على أن سياسات الاستجواب لعناصر وقيادات «القاعدة» التي انتهجتها إدارته، كانت ضمن الإطار القانوني، وجنبت أميركا كثيرا من الهجمات الإرهابية. وردد الرئيس السابق مرارا وتكرارا خلال خطابه الذي استمر ساعة أنه لن ينتقد خليفته بشكل مباشر، غير أنه في أكثر من مرة وجه سهامه إلى سياسات أوباما ضمن دفاعه عن إنجازاته الشخصية خلال السنوات الثماني التي قضاها في الحكم. فقال مثلا وسط هتافات الحاضرين إن «الحكومة لا تخلق الثروة، بل الواقع أن دور الحكومة الرئيسي هو خلق بيئة تفتح الباب أمام الناس للمجازفة من أجل زيادة معدل فرص العمل في الولايات المتحدة».

وقال إن القطاع الخاص ليس هو الحكومة، وهو الذي سيعالج المشكلات الاقتصادية، رافضا تأميم قطاع الرعاية الصحية.