الربيعي: ما زلت مستشارا للأمن القومي وحاولوا إحداث فجوة بيني وبين المالكي

قال في حوار لـ«الشرق الأوسط»: عندما قابلت صدام فكرت في الانقضاض عليه

موفق الربيعي (تصوير: حاتم عويضة)
TT

أكد موفق الربيعي أنه ما زال مستشارا للأمن القومي العراقي، وأن مجلس النواب العراقي يعمل على تعريق قانون تشكلت بموجبه المستشارية، مضيفا، أنه لا يوجد خلاف بينه وبين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في وقت سابق عن حل المستشارية وإحالة الربيعي على التقاعد. وقال الربيعي في حوار خص به «الشرق الأوسط»، إن المستشارية أسست بقانون رقم 68، ومجلس الوزراء قرر إحداث توصية لمجلس النواب لإلغاء هذا القانون، وان المجلس «عمل قانونا عراقيا عرق فيه قانون 68 وجعله بصفة عراقية وتمت القراءة الأولى له». وأضاف الربيعي، أن بعض الأطراف حاولت «تسييس» موضوع حل المستشارية «لإحداث فجوة وخلاف بيني وبين السيد المالكي», مؤكدا أن علاقته به طيبة. غير أن الربيعي انتقد العملية السياسية القائمة في البلاد واصفا إياها بـ«المتعثرة». وحول تقارير تحدثت عن مخاوف من عودة مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، من إيران إلى العراق، وضلوعه بدور مماثل لدور حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، قال الربيعي، إن «هذه المقارنة غير دقيقة، وهي على الأكثر تعبر عن مخاوف غربية، جزء منها تصفية حسابات مع إيران، والجزء الآخر عدم المعرفة بالعراق، فشيعة العراق غير شيعة إيران والوضع العراقي يختلف عن اللبناني أو الإيراني».

إلى ذلك، قال الربيعي، إنه ما زال يحتفظ بتمثال الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وذكر انه لدى لقائه الأول به في السجن عام 2003 «فكرت أن أقفز على صدام، وأنا طبيب واعلم باني لو أمسكت به من الوريد في عنقه لمدة نصف دقيقة فانه (سيموت)، لكني تراجعت وقلت لو فعلت ذلك فانه لا فرق بيننا».