مأمون السوداني في الكونغرس الأميركي

50 موظفا مسلما في الكونغرس يعملون في قضايا مختلفة

TT

يعرف مأمون (35 عاما) باسم «مون» (أي قمر بالانجليزية) وهو واحد من أكثر الموظفين الناشطين في الكونغرس الأميركي من أجل تسليط الضوء على القضايا التي تهم المسلمين، داخل الولايات المتحدة وخارجها.

ولم يكن مأمون يوسف سلفاب السوداني الأصل يعرف أن اختياره دراسة تقنية المعلومات والإدارة في جامعة «ماريماونت» في واشنطن سيقوده بعد 9 سنوات إلى أن يصبح مسؤولا عن تقنية المعلومات في مكتب السناتور الجمهوري الأكثر تأثيرا في مجلس الشيوخ الأميركي.

وعلى الرغم من أن عمل مأمون غير متعلق بقضايا المسلمين، إلا أنه ينشط من خلال «جمعية موظفي الكونغرس المسلمين» التي أسست قبل 3 سنوات لتنشيط الموظفين المسلمين الذين وصل عددهم إلى 50 موظفا وموظفة. ويعمل في مكتب السناتور ميتش ماكونيل، وهو السناتور الأقدم في مجلس الشيوخ ويعتبر قائد المعارضة الجمهورية في مجلس الشيوخ منذ يناير (كانون الثاني) 2007.

«الشرق الأوسط» التقت بمأمون في ملتقى نظمته الجمعية يوم الجمعة الماضي في مبنى الكونغرس الرئيسي وسط واشنطن للاحتفاء بالمتدربين المسلمين خلال أشهر الصيف وكان في الغرفة «اتش سي 5»، وهي التي تخصص عادة لصلاة الجمعة أسبوعيا داخل مقر الكونغرس. يقول مأمون: «كوني مسلما لا يؤثر على عملي اليومي، الأمر غير متعلق بعملي»، مضيفا أن «عمل الجمعية في غاية الأهمية، لقد بدأت العمل قبل 3 سنوات، وهناك حوالي 50 عضوا، حوالي 10 منهم نشطين جدا يلتقون بأعضاء الكونغرس ويقومون بتوعيتهم حول القضايا المهمة للمسلمين».