اشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس الى ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيلقى ترحيبا حارا إذا ما قرر زيارة سورية. وكان المعلم يرد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الهولندي مكسيم فيرهاغن على تقارير عن زيارات قريبة للمسؤولين السعوديين إلى دمشق.
وقال المعلم: «نرحب ترحيبا حارا بالزيارات المتبادلة مع الأشقاء العرب وبالمملكة السعودية خصوصا. وبالطبع عندما يزور جلالة الملك سورية فهو يأتي إلى بلده الثاني». في الوقت ذاته حذر المعلم من ان «الرهان على سقوط النظام في ايران رهان خاسر».
من جهة اخرى قال متحدث باسم الوزير الهولندي الذي التقى في وقت سابق الرئيس السوري ان الرئيس بشار الاسد قال انه «يريد استئناف المباحثات غير المباشرة مع اسرائيل في اسرع وقت ممكن». وعلى صعيد اخر اعلن الاسد في حديث تلفزيوني مع قناة «فرانس-5» التلفزيونية الفرنسية ان بلاده مستعدة للتعاون مع المحكمة الخاصة بلبنان وفق «معاييرها» وعلى اساس اتفاق يعقد مع المحكمة.