أولمرت: عرضت 93% من الضفة ولجنة دولية للأماكن المقدسة تضم السعودية

مدير مكتب أبو مازن: قيام دولة حماس سيبرر يهودية إسرائيل

الدويك يتحدث من امام مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله بعد الافراج عنه، امس (إ.ب. أ)
TT

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إنه عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الانسحاب من 93.5 ـ 93.7% من الضفة الغربية، وتعويض الفلسطينيين عن الأراضي التي تقام عليها الكتل الاستيطانية الرئيسية، بأراض إسرائيلية تصل إلى 5.8%، إضافة إلى الممر الآمن المباشر الذي يصل بين قطاع غزة والضفة الغربية.

وعرض أولمرت أيضا حسب ما قاله لمجلة «نيوزويك» الأميركية في عددها الصادر هذا الأسبوع، وضع الأماكن المقدسة في القدس، تحت إشراف لجنة دولية، تضم المملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل وفلسطين والولايات المتحدة، وذلك للخروج من مأزق قضية القدس التي أفشلت مفاوضات كامب ديفيد عام 2000. وبينما أكد صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، ما جاء على لسان أولمرت بشأن عرض الانسحاب، فإنه نفى أن يكون أولمرت تقدم بعرض بشأن القدس. وقال عريقات لـ«الشرق الأوسط»: «نعم عرضوا الانسحاب من أكثر من 93.5% من الضفة. لكن يبقى الكلام نظريا».

إلى ذلك، أفرجت إسرائيل أمس عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عبد العزيز دويك، بعد أن قضى محكوميته ومدتها ثلاث سنوات. وفي باريس وفي لقاء نظمه نادي الصحافة العربية، قال رئيس ديوان أبو مازن رفيق الحسيني إن الفلسطينيين يرفضون قيام «دولة طالبانية» في تلميح إلى ما تريد تحقيقه حركة حماس التي أحدثت انقساما اجتماعيا «لإقامة دولة إسلامية لا نعرف إلى أين تذهب بنا». فدولة كهذه، حسب رأيه، تلائم إسرائيل لأنها تستطيع بها تبرير يهوديتها.