انخفض عدد الأثرياء في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 5.9%، وانخفضت قيمة ثرواتهم 16.2% إلى 1.4 تريليون دولار في العام الماضي، وفقا لتقرير لشركة ميريل لينش، أشار إلى أن عدد الأثرياء في السعودية تراجع بنسبة 10.9%، وفي الإمارات 12.7%، والبحرين 19.5%. وعلى الصعيد العالمي تراجع عدد الأثرياء بنسبة 14.9% بينما تراجع عدد كبار الأثرياء بنسبة أكبر تبلغ 24.6%.
ويصنف التقرير الثري بالفرد الذي لا تقل قيمة صافي أصوله عن المليون دولار، ولا يحتسب فيها منزله الرئيسي ومقتنياته الاستهلاكية، أما كبار الأثرياء فهم من لا يقل قيمة صافي أصول كل منهم عن 30 مليونا.
وبناء عليه فعدد الأثرياء في العالم وفقا للتقرير هو 8,6 مليون، فيما توقع القائمون على التقرير وصول ثرواتهم إلى 48,5 تريليون في 2013، في الوقت الذي تراجعت ثروات الأثرياء في العالم إلى 32,8 تريليون دولار، وإلى 1,4 تريليون في الشرق الأوسط.
وهذا التراجع غير المسبوق كما يصفه التقرير الذي يصدر سنويا، قضى على المكاسب التي حققتها ثروات أولئك الأثرياء طوال عامي 2006 و2007، وعاد بها إلى مستويات أدنى مما كانت عليه عام 2005. وفقا لما تشير إليه الجداول البيانية في التقرير، والتي توضح أن منطقة الشرق الأوسط انخفضت فيها ثروات الأثرياء بنسبة 16,2 في المائة إلى 1.4 تريليون دولار، وانخفض عدد الأثرياء بنسبة 5.9 في المائة ليصل إلى 373,6 ألف. ويعد هذا ثاني أبطأ انخفاض بعد أميركا اللاتينية بنسبة 6 في المائة.