ستسلم حركة حماس في غضون أيام الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط إلى جهاز المخابرات المصرية كخطوة أولى، يقابلها إفراج إسرائيل عن الأسرى من الأطفال والنساء والوزراء والنواب, في إطار صفقة مصرية أوسع تبنتها الولايات المتحدة, حسب مصادر أوروبية وعربية.
ورغم تحفظ مصادر أمنية إسرائيلية على هذه المعلومات، شككت في هذه المعلومات أيضا مصادر فلسطينية مسؤولة، غير أن المصادر الأوروبية والعربية قالت إن التقدم ناجم عن تنازلات جديدة من قبل إسرائيل وحماس.
ويبدأ تنفيذ الصفقة على دفعات بإطلاق سراح النساء والأطفال أولا مقابل تسليم شاليط للمخابرات المصرية، ثم يطلق سراح النواب والوزراء الأسرى، قبل ان يتاح لوالدي شاليط أن يزوراه في القاهرة، ثم يطلق سراح بقية الأسرى ويعاد شاليط إلى إسرائيل.وتتضمن الصفقة أيضا فك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل كامل، وفتح المعابر بما فيها معبر رفح.