اعترف نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، مجددا بأن حركته تمر بأزمة مالية منذ أشهر. وردا على سؤال عن سبب عدم تلقي الجهاد الدعم المالي الذي تتلقاه حركة حماس قال: «أنا أقول لك، خطوط الجهاد الإسلامي المفتوحة هي أقل بالتأكيد، وأنا اعتقد أن هذا يعود لأسباب سياسية مطلقة، كون الجهاد شعاراتها ومواقفها السياسية واضحة ولا نجامل أحدا في الموقف السياسي أبدا».
وعن مصادر تمويل الجهاد، اعترف نخالة في حديث هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» بتمويل إيران الجزئي. وقال إن «دولة مثل إيران تهتم بشؤون الأسرى والمعتقلين وعائلات الشهداء، وفيها مؤسسات تتابع هذا الأمر وتقدم تحت هذا العنوان مساعدات معقولة». وأكد أن «ما تقدمه إيران تحت هذا العنوان لم يتوقف، وباعتقادي لن يتوقف».
وقال: «لا يوجد أي دعم آخر (من إيران)»، مستطردا «بشكل عام لدينا موارد أخرى غير إيران يمكن الاستفادة منها، وموارد فاعلي الخير كثيرة، ويمكن أن يقدموا مساعدات», مشددا على أن نفقات الجهاد الأخرى تأتي من أموال المتبرعين.
وحول ما أثير عن موضوع اندماج الجهاد في حماس قال: «هذه ثرثرة. نحن خضنا تجربة طويلة في غزة مع حماس وكنا طوال الوقت نسعى لرأب الصدع الداخلي، أما الدخول في حماس، فهذا حديث لا أعرف مصدره».