مقرب من المالكي: صفقة وراء إفراج الأميركيين عن الدراجي

إطلاق القيادي الصدري مرتبط بالحوار مع خاطفي البريطانيين

القيادي الصدري، عبد الهادي الدراجي، يتحدث عبر الهاتف الجوال، عقب الإفراج عنه في بغداد أمس (أ.ب)
TT

أكد النائب العراقي، سامي العسكري، عن الائتلاف العراقي الموحد والمقرب من رئيس الوزراء، نوري المالكي، أن إطلاق سراح عبد الهادي الدراجي، القيادي في التيار الصدري واحد مساعدي رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، جاء جزءاً من صفقة لإطلاق سراح رهائن بريطانيين اختطفوا في بغداد عام 2007. وقال العسكري لـ«الشرق الأوسط» إن الإفراج عن الدراجي كان من ضمن الصفقة التي أبرمت بين الحكومة وجماعة «عصائب أهل الحق»، المنشقة عن ميليشيا جيش المهدي التي تبنت عملية خطف الرهائن البريطانيين. من جهته، قال سلمان الفريجي مسؤول مكتب الشهيد الصدر في منطقة الرصافة لـ«الشرق الأوسط» إنه التقى الدراجي وكان بصحة جيدة، «وإن اعتذارا قدم له لأنه اعتقل وهو بريء من أي تهمة». وقال الفريجي إن الدراجي لم يذكر أنه تعرض لأي حالات تعذيب أو ضغوط، نافيا أن تكون هناك أي صفقة حول إطلاق سراحه.

وأكد صبار الساعدي، عضو التيار الصدري وعضو مجلس محافظة بغداد، أن عددا من المعتقلين من التيار الصدري سيفرج عنهم خلال هذه الأيام أيضا.