قال 3 مسؤولين بارزين، لديهم اطلاع على مداولات تجرى داخل البيت الأبيض بشأن معتقلي غوانتانامو، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تتجه لصياغة أمر تنفيذي سيعيد التأكيد على صلاحية الرئيس في إبقاء سجن المشتبه فيهم في أعمال إرهابية لأجل غير محدد، على خطى الرئيس السابق جورج بوش، الذي أقر اعتقال أشخاص محددين دون محاكم لفترات طويلة طبقا لقوانين الحرب. وبعد مرور ثلاثة أشهر على مراجعات وزارة العدل، يقول العديد من المسؤولين المشاركين إنهم يجدون أنفسهم يوافقون على النتائج التي وصلت إليها قبل أعوام إدارة بوش، والتي تقول إن ما يصل إلى 90 معتقلا لا يمكن توجيه تهم لهم أو إطلاق سراحهم. ويشعر مستشارون لأوباما بالقلق من أن الأمر التنفيذي، الذي يمكن أن يتجاهل الكونغرس، قد يضع الرئيس في مواجهة شرسة أمام الكونغرس وقد يغضب مناصرين بارزين له، حسب ما أضافه المسؤولون.