خلاف فقهي بين حماس والجهاد حول المفاوضات

مسؤول أميركي: إدارة أوباما لم تغير موقفها من سياسة الاستيطان

لقطة من أول فيلم كرتون فلسطيني مدته 30 دقيقة ضمن سلسلة أفلام سيتم إنتاجها يصور معاناة فلسطينية في غزة مصابة بسرطان الثدي مع الجنود الإسرائيليين والأطباء الفلسطينيين (اب)
TT

شهدت الساحة الفلسطينية ملاسنة بين قياديين من حركتَي الجهاد وحماس حول مسألة الحوار مع إسرائيل إذ قال الشيخ نافذ عزام، القيادي بحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، إن إجراء أي شكل من أشكال الحوار مع إسرائيل يُعد مخالفا لموقف الشرع. وجاء ذلك بعد يومين من تصريحات أحد أبرز قادة حماس، ونائبها في المجلس التشريعي، يونس الأسطل، الذي أبدى استعداده لإجراء حوار مع الإدارة الأميركية ومع إسرائيل. واعتبر الأسطل أن الإشكال القائم على الساحة الفلسطينية في من يحاور باسم الشعب، موضحا أن المحاورين باسم السلطة الفلسطينية لا يتمتعون بحصانة إيمانية ولا حصانة وطنية.

على صعيد آخر وصفت الخارجية الأميركية المحادثات التي أجراها وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك وجورج ميتشل المبعوث الأميركي إلى منطقة الشرق الأوسط بأنها كانت «بناءة» لكن دون إشارة إلى أي تقدم. في غضون ذلك أدلى مصدر رسمي في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بتصريح تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام الأميركية قال فيه: «لم نغير موقفنا على الإطلاق (من سياسة الاستيطان) ولم يخول الرئيس لأحد التفاوض حول الأمر».