نأى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بنفسه بعيدا، عما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أنه قد التقى الدبلوماسيين الإيرانيين الخمسة الذين سلمتهم القوات الأميركية إلى الحكومة العراقية أول من أمس.
وأكد مكتبه في بيان أمس، أن اللجنة المسؤولة عن المحتجزين في وزارة الداخلية برئاسة اللواء حسين كمال قامت بتسلمهم مع ملفاتهم من الجيش الأميركي وأحالتهم إلى السفارة الإيرانية في بغداد بعد اتخاذ الإجراءات الإدارية والقضائية. وكان قد نسب إلى السفير الإيراني في بغداد حسن كاظمي قمي قوله عن الدبلوماسيين الإيرانيين الخمسة الذين اعتقلتهم القوات الأميركية مطلع عام 2007 في أربيل أن القوات الأميركية سلمت الخمسة إلى رئيس الوزراء العراقي، وأنهم كانوا سيسلمون للسفارة الإيرانية بعد لقائهم المالكي. وكان البيت الأبيض أكد أن الإفراج عن الإيرانيين لا يشكل بادرة إزاء إيران، وإنما يأتي في إطار تطبيق الاتفاق الأمني بين واشنطن وبغداد.