لجأ الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى الجالية اليهودية في الولايات المتحدة في محاولة للضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كي يتفاعل مع جوهر السياسة الأميركية الجديدة وينسجم معها.
وفي هذا السياق يعقد الرئيس أوباما، حسب مصادر سياسية إسرائيلية، بعد غد في البيت الأبيض، اجتماعا غير مسبوق، مع قادة الجالية اليهودية، لتجنيدهم ضد نتنياهو ومستشاريه.
وحسب مصادر سياسية إسرائيلية أخرى، فإن الأميركيين غاضبون بشكل خاص على عوزي أراد، رئيس مجلس الأمن القومي لنتنياهو الذي كان شخصية غير مرغوب فيها في الولايات المتحدة منذ سنة 2003 لدوره في قضية تجسس ونقل معلومات سرية إلى إسرائيل تتعلق بالتسلح النووي الإيراني. ويعتبرونه صاحب أكبر تأثير سلبي على نتنياهو وسياسته.