«حزمة إيرانية جديدة» للمفاوضات.. والغرب يؤكد: «ساعة الحقيقة» في سبتمبر

اتفاق أمني بين طهران وعمان > شنق 12 بينهم قيادي في جماعة «جند الله» السنية

قوات تابعة للحكومة الصومالية أثناء معارك طاحنة ضد الميليشيات المتشددة في منطقة يقشيد شمال العاصمة مقديشو أمس (أ.ب)
TT

بعد نحو 24 ساعة من إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما والقادة المجتمعين في قمة الثماني في إيطاليا أن القوى الكبرى مجمعة على أنها «لن تنتظر إلى ما لا نهاية رد إيران بشأن ملفها النووي»، قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي أمس إن إيران تعد حزمة جديدة بشأن القضايا «السياسية والأمنية والدولية» لطرحها على الغرب، موضحا أن «الحزمة يمكن أن تكون أساسا جيدا للمحادثات الغربية مع طهران حول الملف النووي والملفات الإقليمية والدولية. وستتضمن الحزمة مواقف إيران فيما يتعلق بالقضايا السياسية والأمنية والدولية» بحسب ما قال متقي أمس. وقال متقي تعليقا على قمة الثماني إنه «ليس هناك أية رسالة جديدة من جانب مجموعة الثماني». وشهد اليوم الأخير من قمة الثماني تشديد اللهجة حيال إيران، وحذر كل من الرئيس الأميركي والفرنسي ليل أول من أمس من أنه في حال لم تقدم طهران ردها فإن «ساعة الحقيقة» ستدق نهاية سبتمبر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويأتي ذلك فيما نقلت قناة «العالم» الإخبارية الإيرانية عن متقي قوله إن العلاقات بين إيران وسلطنة عمان تتطور في المجالات كافة. وقال متقي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العماني يوسف بن علوي بن عبد الله في طهران «الاتفاق الأمني بين البلدين معد للتوقيع عليه». إلى ذلك، قال رئيس القضاء في محافظة سيستان ـ بلوشستان بجنوب شرقي إيران إن اثني عشر «متمردا» بينهم قيادي من جماعة «جند الله» السنية الإيرانية سيعدمون شنقا في غضون أسبوع. وقال حجة الإسلام إبراهيم حميدي في تصريحات نقلتها وكالة «فارس» للأنباء: «إن شاء الله سينفذ فيهم حكم الإعدام بحلول نهاية الأسبوع» الجمعة.