أوباما: جوانب في السلوك السوري تقلقنا

كوشنير: مختلفون مع دمشق حول طهران

وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، ونظيره السوري وليد المعلم، يجيبان عن أسئلة الصحافيين خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك في دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن «قلق بلاده من بعض الجوانب» في سلوك سورية، مشيرا في الوقت نفسه إلى التزامه بالتواصل، وذلك في مقابلة مع شبكة «سكاي نيوز» البريطانية بُثّت أمس.

وأجاب أوباما على سؤال عما إذا كان سيقبل دعوة الرئيس السوري بشار الأسد له الأسبوع الماضي من خلال شبكة «سكاي» لكي يزور سورية بقوله: «حسنا، أعتقد أننا قد بدأنا نشهد بعض الاتصالات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وسورية، ولكن ثمة جوانب في السلوك السوري تقلقنا، ونعتقد أن سورية تستطيع الاضطلاع بدور أكبر في ما يتعلق بالعديد من تلك القضايا. وأنا أؤمن بالتواصل، وأتمنى أن نستمر في رؤية التقدم على تلك الجبهة».

وفي دمشق أشاد برنار كوشنير الذي أجري مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد بموقف الإدارة الأميركية «الإيجابي» تجاه عملية السلام كاشفا عن أن أوباما قرر «حسب ما سمعنا» القيام بزيارة لسورية, وكانت تقارير أولية نقلت تصريح أوباما على أنه قبِل زيارة سورية، قبل أن يتم تصحيحها. وعقّب على ذلك وزير الخارجية السوري وليد المعلم: «إذ صح ما تناقلته وسائل الإعلام فهذا شيء مشجع».

وحول الموقف من إيران كشف وزير الخارجية الفرنسي عن أنه «ليس هناك اتفاق كامل بين الجانبين السوري والفرنسي حول كيفية معالجة الملف النووي الإيراني»، ورأى أنه من المفيد لفرنسا الاستماع إلى «وجهة نظر الرئيس السوري حول هذا الملف».