دافع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن نفسه، امام القيادات اليهودية الأميركية خلال لقاء في البيت الابيض الليلة قبل الماضية، مؤكدا انه سيواصل الانتقادات العلنية لاسرائيل، لأن ابقاء الخلافات في الغرف المغلقة لا يفيد, ومعربا عن استعداده لزيارة اسرائيل لاقناع شعبها بجدوى السلام مع الفلسطينيين والسوريين, حسب ما قالته مصادر سياسية اسرائيلية امس. وكان اوباما يرد على اسئلة حول اسباب ممارسة الضغوط على اسرائيل ويوجه اليها الانتقادات وحدها. ونفى أوباما هذه الاتهامات، وقال: «هناك كثير من التجني في النشر الاعلامي فقط حول الضغوط التي نمارسها في موضوع الاستيطان. فنحن نمارس الضغوط من اجل السلام برمته». واضاف ان «الضغوط لا تقتصر على اسرائيل وحدها وانما تمارس أيضا على الفلسطينيين والعرب». وهنا انتقد العرب على انهم لم يستجمعوا شجاعتهم ويتخذوا خطوات ايجابية تجاه اسرائيل, كما قال إن الفلسطينيين يعانون من أزمة قيادة.