صرح مسؤولون سابقون في الاستخبارات الأميركية بأن برنامج وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) السري الذي أوقفه مدير الوكالة ليون بانيتا الشهر الماضي تضمن تشكيل فرق شبه عسكرية من النخبة يمكنها اختراق باكستان أو مواقع أخرى لاختطاف زعماء بارزين في تنظيم «القاعدة» الإرهابي أو قتلهم.
وواجهت الخطط العديد من المشكلات، بينها «كيفية إخفاء دور الولايات المتحدة، وما إذا كان يتعين إخطار الحلفاء بهذه الخطط، وما الذي يتعين فعله إذا ما تم اعتقال عملاء سي آي إيه أو مساعديهم الأجانب خلال إحدى العمليات، وما إذا كانت تلك الممارسات تمثل انتهاكا للقانون الدولي». إلى ذلك أفاد مسؤول كبير في الحكومة الباكستانية لـ«الشرق الأوسط» بأن قوات الأمن الباكستانية ألقت القبض على 12 عنصرا يُعتقد بأنهم ناشطون في تنظيم القاعدة، بعضهم ينتمي إلى جنسيات عربية، كانوا يستقلون إحدى الحافلات في مقاطعة بلوشستان الجنوبية وبحوزتهم متفجرات وأحزمة ناسفة.