إيران: رفسنجاني يقود مظاهرات الإصلاحيين مع موسوي وخاتمي

مساومات مع الإصلاحيين للاعتراف بشرعية نجاد مقابل مظلة سياسية لهم

أرمينية تبدو متأثرة في مطار يريفان لوجود أحد أقاربها في الطائرة الإيرانية التي سقطت أمس (أ.ف.ب)
TT

سينهي رئيس مجلس الخبراء ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر هاشمي رفسنجاني صمت نحو 33 يوما لم يخرج فيها للعلن منذ أزمة الانتخابات الإيرانية في 12 يونيو (حزيران) الماضي، إذ سيقود غدا مظاهرات للاصلاحيين تعقب صلاة الجمعة بعد إلقائه أول خطبة جمعة له في مسجد جامعة طهران منذ ازمة انتخابات الرئاسة. وقال مسؤول إيراني لـ «الشرق الأوسط» أن رفسنجاني سيقود مسيرات بعد إلقائه خطبة الجمعة التي يترقبها الاصلاحيون والمحافظون على حد سواء، موضحا أن زعيم حزب «الكلمة الخضراء» ميرحسين موسوي والرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي وقادة اخرين من الحركة الاصلاحية سيشاركون في المظاهرات. ويأتي ذلك فيما بدا ان شقيق هاشمي رفسنجاني وابنه يؤيدان ويدفعان لإنشاء مظلة كبيرة لكل أطياف الحركة الاصلاحية بزعامة موسوي، إذ قال محمد هاشمي رفسنجاني، شقيق رفسنجاني أمس «ان الظروف السياسية والاجتماعية لانشاء جبهة متوافرة لان الذين صوتوا لموسوي يمثلون قوة هائلة، ومعظمهم من النخب الجامعية والطلابية». الا أن مسؤولا محافظا وهو حميد رضا طراقي أشترط اعتراف موسوي بـ «شرعية حكومة» أحمدي نجاد للسماح بتشكيل مثل هذه «الجبهة السياسية».